الشكوى لغير الله

كانت تتألم كثيراً من مرضها ولم تعلم هل هو حسد أم أبتلاء من الله
فقالت في نفسها لماذا توسوس نفسي بأنه حسدولا أحصن نفسي بالأذكار والقرآن والدعاء والأستفغار.........
كثيراً من الناس أخوتي في الله عندما يمرض أما أن يقول أنا أنحسدت او بمعنى صابتني عين حاسد
او يقول أبتلاء من الله من ذنوب لازمتني او حتى أدرك بأن الله يبتليني ليرى مقدرة صبري .
فيذهب يشكي لكل شخص يراه أنا تعبان أنا مضايق أنا أنحسدت انا فقير ومنهم من يشكو فراق حبيباً او قريب ,,,,,,,,,
وللأسف نرى بعض الناس يشكون للخلق وينسون الخالق وهذا ضعف في الأيمان
لا ضير أن قلت لأخيك المسلم أدعو لي فدعوة الاخ لأخيه بظهر الغيب مستجابة بإذن الله كما قال رسولنا الحبيب محمد صلّ الله عليه وسلم
إن دعوة المرء المسلم مستجابة لأخيه بظهر الغيب ، عند رأسه ملك موكل ، كلما دعا لأخيه بخير قال : آمين ، و لك بمثل

الراوي: أم الدرداء المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 487
خلاصة حكم المحدث: صحيح

ولكن أولا أدعو الله بنفسك وتضرع اليه وأصبر ولا تُكثر من الشكوى فالله يُحب أن يسمع دعائك وتضرعك فما خاب من رجاه ..ولا رُد من دعاه
قال تعالى
الشكوى والحسد horalaen.com_1349472044_330.gifوَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَالشكوى والحسد horalaen.com_1349472044_813.gif(186)سورة البقرة


وأخيراً علينا أن نستعين بالله وندعو الله ونحاسب أنفسنا ولا نقنط من رحمة الله بل نصبر ونحتسب ولا نشكو الا لله الرحمان الرحيم
الشكوى والحسد