أمراض تصيب النســــــــــــــــــــــــــــــــــــــاء

مرض يصيب المرأة المتبرجة:
لقد أثبت البحوث العلمية أن التبرج للمرأة وعريها يعد وبالا عليه حيث أشارت الإحصاءات إلى انتشار مرض السرطان الخبيث في الأجزاء العارية وخاصة مرض (الميلانوحا) الخبيث الذي كان من أندر أنواع السرطان أصبح الآن يتزايد وأن عدد الإصابات في الفتيات اللواتي في مقتبل العمر يتضاعف حاليا وخاصة في أرجلهن.
السبب الرئيسي:
هو انتشار الأزياء القصيرة التي تعرض جسد المرأة لأشعة الشمس فترات طويلة على مر السنين ولا تفيد الجوارب الشفافة أو النايلون في الوقاية منها.
وقد ناشدت مجلة(أطباء الأوبئة) أن يشاركوا في جمع المعلومات عن هذا المرض وكأنه يقترب من كونه وباء فسبحان الله الذي حمى نساء المسلمين من هذا الوباء بقوله صلى الله عليه وسلم (( نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت ,المائلات لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)) رواه أبو داود.
وهدف المؤمن دخول الجنة وإرضاء الله سبحانه وتعالى
تحديد النسل:
قال المصطفى صلى الله عليه وسلم (تزوجوا الودود الولود).
هذا الحديث يدعوا بصورة غير مباشرة إلى عدم تحديد النسل أو ما شابه ذلك.
ثبت علميا أن استخدام أي نوع من أنواع تحديد النسل يعود بآثار وخيمة على الحالة الصحية للأم.
فالجهاز التناسلي للمرأة يهيمن على وظيفة مجموعة من هرمونات التناسل تفرز من الفص الأمامي للغدة النخامية والمبيض.
وفي الحالة الطبيعية تفرز هذه الهرمونات بنسب مقدرة ومعينة بحيث أحدث فيها أي زيادة أو نقصان أدى ذلك إلى حدوث أمراض .
ومن هنا تعترف الأوساط الطبية بأن الوسائل المستخدمة لمنع الحمل لها أخطار على من يستعملها وذلك نتيجة أبحاث كثيرة خرجت بهذه النتائج الهامة:
1- اختلاف في التوازن الهرموني في الجسم.
2- زيادة وزن الجسم وتجمع كميات كبيرة من السوائل به.
3- حدوث إلتهابات شديدة في الجهاز التناسلي للأم.
4- زيادة احتمالات التعرض للنوبات القلبية المميتة لمن تجاوز30من العمر.
وقد نقلت وكالات الأنباء خبر موت إحدى السيدات البريطانية نتيجة تعاطيها لحبوب منع الحمل فقد تناولت حبوب(فالدان) مدة ثماني سنوات ثم استبدلت به صنفا آخر هو(فيوكلور) وذلك بتوصية طبيبة ومرضت بعد أسابيع مرضا شديدا مما اضطر لملازمة الفراش ثم انهارت صحتها وتوفيت بعد ذلك.
ورحم الله إمرء اتعظ بغيره.
مصافحة المرأة الرجل:
س: ماذا لو صافحت المرأة الرجل؟
ج :قال علماء التشريح : حنان خمسة ملاين خلية في الجسم تغطي السطح كل خلية من هذه الخلايا تنقل الأحاسيس فإذا لامس جسم المرأة سرى بينهما اتصال يثير الشهوة.
وأضافوا قائلين :حتى أحاسيس الشم والسمع مرتبطة بأجهزة الشهوة فإذا أدرك الرجل أو المرأة شيئا من رائحة أو صوت أحدهما سرى بينهما في أعصاب الشهوة.
فسبحان الله الذي صان المؤمنين والمؤمنات فأغلق عليهم منافذ الشيطان وطرد فساده قال تعالى: (( قل للمؤمنين ليغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم وذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون)) النور-30 .